تعرف على التوحد

التوحد هي حالة مرتبطة بالدماغ ونمو الذاكرة وهي قد تؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع الآخرين، والتعامل مع العالم وتسبب صعوبات في التواصل الاجتماعي.

هي المعروفة باسم اضطرابات طيف التوحد وتسمى أي إس دي وتبدأ أعراض المصاب بالتوحد في سن مبكرة، وتستمر في مرحلة الطفولة والبلوغ وليس هناك سبب معروف لهذا المرض.

فمن الممكن أن تكون عوامل بيئية أو مضاعفات أثناء الحمل.

بداية ظهور طيف التوحد

في العادة ما يظهر التوحد في مرحلة مبكرة وعادة ما يتم التعرف عليه بين السنتين الى الثلاث سنوات من عمره، وقد تكون هي موجوده في وقت مبكر ولكن يصعب التعرف عليها وقد تكون غير واضحة الى أن يكبر الطفل.

وقد تختلف الأعراض بين طفل وآخر ومن العلامات المنتشرة مثل الصعوبة في التواصل الاجتماعي

 وعدم الاستجابة عند مناداته باسمه كذلك يفضل اللعب بمفرده، قليل الكلام ولا يفهم الأسئلة البسيطة، وصعوبة التفاعل مع الأصدقاء والمجتمع.

أسباب ظهور التوحد

لم يتعرف الخبراء ما هو سبب التوحد ولكن يعتقد العلماء أن هناك عوامل وراثية وبيئية هي من تسبب في التوحد وهذا مجرد اعتقاد.

سلوكيات المصاب بالتوحد

اضطراب طيف التوحد هي حركات الجسم المتكررة مثل الخفقان أو الالتواء اليدين أو الأصابع أو التمايل أو المشي على رؤوس الأصابع.

تسمى كل هذه السلوكيات أحيانا الدوافع فقد شهد في 37% إلى 95% من المصابين باضطراب طيف التوحد.

قد تكون هذه جزءا من الحياة اليومية مثل الحاجة إلى تنأول أطعمة معينه بترتيب معين أو اتباع نفس الطريق من مكان الى آخر دون انحراف.

قد تكون التغيرات البروتينية مزعجه لديهم مما يؤدي الى حدوث عند البعض نوبات من الغضب أو الانهيار.

 على الرغم من أن هذه السلوكيات تحدث أيضا في الأطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي،

إلا أن شدتها تكون أقل من الأطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي وتميل الى الانخفاض في سن الحضانة.

يظهر عند الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد استجابات حسية غير نمطيه للصواب، أو الذوق أو حتى اللمس قد يكون الشخص شديد الحساسية للضوضاء العالية أو لا يستجيب للضوضاء الصاخبة

كيف تساعد الطفل المصاب بطيف التوحد

إذا كان لديك طفل مصاب بالتوحد يمكن أن تكون الرعاية اليومية للطفل المصاب بالتوحد مرهقه أحيانا.

 قد يمثل التأكد من حصول طفلك على المساعدة التي يحتاجها طفلك تحديا أيضا، قد يكون لديك مخأوف مستمرة بشأن تشخيص طفلك وصحته على المدى الطويل.